تدور احداث الفيلم عن القبطان علي صاحب اليخت الصغير الذي يعمل به في مياه البحر وللقبطان علي ابن لم يتجاوز السادسة بعد وهو ابن يختلف عن باقي الأطفال فهو لا يتحدث ولا يستطيع التواصل مع احد اخر ، لذا يكون اكثر هموم علي ان يتأكد ان ابنه يفهمه ويستطيع الشعور به . وبمرور الوقت يكتشف ان لابنه حب وموهبة للعزف فيقدم كل ما يستطيع من اجل ان يساعده في الحصول على هذه الهواية كما يساعده عازف على البيانوا أيضا لكنه والى هذا الوقت غير متأكد من ابنه يشعر به او يفهم عليه