بعد عشرين عاما على انتهاء الحرب اﻷهلية اللبنانية، لا زالت (تيريز) غير قادرة على تخطي واقعة موت أخيها بقنبلة سورية، وهى اليوم مشغولة بالتحضير لزيارة الخطيب المرتقب لإبنتها الوحيدة الذي سيأتي بصحبة عائلته لقضاء ليلة في منزلها. يصل الضيوف الذين طال انتظارهم عتبة منزلها، فتكتشف أنهم سوريون، مما يجعلها تقف بالمرصاد لهذه الخطبة