ويستند الفيلم على القصة الحقيقية التي وقعت في عام 1943 في معسكر اعتقال سوبيبور في بولندا المحتلة. الشخصية الرئيسية في الفيلم هو الجندي السوفييتي اليهودي الكسندر بيشيرسكي، الذي كان في ذلك الوقت كان يخدم في الجيش الاحمر كملازم. في أكتوبر 1943، وقال انه اعتقل من قبل النازيين وترحيلهم إلى معسكر اعتقال سوبيبور، حيث يجري إبادة اليهود في غرف الغاز. ولكن، في 3 أسابيع فقط، كان قادرا على التخطيط لانتفاضة الدولية للسجناء من بولندا وأوروبا الغربية الكسندر. وأدت هذه الانتفاضة في أن يكون ناجحا إلا واحد طوال فترة الحرب، مما أدى إلى أكبر هروب السجناء من معسكر الاعتقال النازي.