تحاول (سارة أونيل) الهروب من ماضيها المحطم، وبناء حياة جديدة على أطراف بلدة ريفية مع ابنها الصغير (كريس)، لكنها تضطر لمواجهة مرعبة مع جار غامض يحطم أمنها الضعيف، حيث قام برمي (سارة) في كابوس متصاعد من جنون الارتياب وعدم الثقة، وهي تحاول أن تكشف ما إذا كانت التغييرات المقلقة في طفلها الصغير مرتبطة بمجرى مشؤوم مدفون في أعماق الغابة التي تحيط بمنزلها