شفيق استاذ فلسفة في احدى الجامعات يعيش محلة الحرب الاهليه في لبنان بكل معاناتها،يقطن في عمارة واقعة على خط التماس بين الشرقية والغربية فبيروت عام 1985. يستفيق شفيق من عتمة ليلة أمضاها في شقة ناطور العمارة، وفي أحضانه امرأة، لم يكن في حسبانه أن يلمسها ويقبلها ولا يعرف حتى شكلها وذلك لدى هروبه من قصف الحرب واختبائه عند ذلك الناطور، عندها، يصبح مأسورا بها، يبحث عنها ليلا نهارا بين طلابه، في السرفيس، في العمارة التي يقطن بها